منتديات أبناء الشريف الكاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبناء الشريف الكاب

منتدي ثقافي ديني اجتماعي يهدف الي نشر القيم والمبادئ والارشاد الصوفي السلفي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  احباب الله ثقافة واخلاق  

 

 صايا الشيخ أحمد التجاني قدس الله سره للإخوان في الطريقة من إعداد سيدي سعيد بن عبد الواحد بنيس أمنه الله في الدارين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشريف حسن الكاب
Admin
الشريف حسن الكاب


عدد المساهمات : 199
تاريخ التسجيل : 26/11/2011
العمر : 51
الموقع : www.facebook.com

صايا الشيخ أحمد التجاني قدس الله سره للإخوان في الطريقة من إعداد سيدي سعيد بن عبد الواحد بنيس أمنه الله في الدارين Empty
مُساهمةموضوع: صايا الشيخ أحمد التجاني قدس الله سره للإخوان في الطريقة من إعداد سيدي سعيد بن عبد الواحد بنيس أمنه الله في الدارين   صايا الشيخ أحمد التجاني قدس الله سره للإخوان في الطريقة من إعداد سيدي سعيد بن عبد الواحد بنيس أمنه الله في الدارين I_icon_minitimeالسبت يناير 07, 2012 11:57 pm


بِسْمِ الله الرَّحْمَانِ الرَّحِيم وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ و آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّم

وَصِيَّةٌ لِجَمِيعِ الإِخْوَان : مِن العَبْدِ الفَقِيرِ إِلَى الله تَعَالَى أَحْمَد بن مُحَمَّد التِّجَانِي الحَسَنِي عَامَلَهُ الله بِلُطْفِهِ وَ فَضْلِه فِي الدَّارَيْن .السَّلامُ عَلَيْكُم وَ رَحْمَة الله وَ بَرَكَاتُه

وَ بَعْد

فَاعْلَمُوا رَحِمَكُم الله أَنَّ النَّاسَ مَا خُلِقُوا فِي هَذِه الدُّنْيَا إِلَّا لِعِبَادَةِ الله تَعَالَى وَ تَوْفِيَةِ أَوَامِرهِ ، وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيهِ ، وَ أَنَّ تَوْفِيَةَ أَمْرِ الله تَعَالَى وَ القِيَامَ بِحُقُوقِهِ مِنْ آكَدِ الوَاجِبَاتِ و أَعْظَمِ التَّوَجُّهَاتِ إِلَى الله تَعَالَى ، قَضَى بِذَلِك حُكْمُ الْمَرْتَبَةِ الإِلَهِيَّةِ و الشَّرَائِعِ النَّبَوِيَّةِ ، قَال سُبْحَانَه وَ تَعَالَى( وَ مَا خَلَقْتُ الجِنَّ و الإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون) -الذَّارِيَات- وَ قَال سُبْحَانَه و تَعَالَى( أَلَم أَعْهَد إِلَيْكُم يَا بَنِي آدَم أَن لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَان إِنَّه لَكُم عَدُوٌّ مُبِين و أَن اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيم )
وَ قَال سُبْحَانَه وَ تَعَالَى : ( إِنّ هَذِه أُمَّتُكُم أُمَّة وَاحِدَة و أَنَا رَبُّكُم فَاعْبُدُون) وَ قَال سُبْحَانَه وَ تَعَالَى : ( و أَطِيعُوا الله و أَطِيعُوا الرَّسُول لَعَلَّكُم تُرْحَمُون ) وَ قَال سُبْحَانَه وَ تَعَالَى ( تِلْكَ حُدُودُ اللهِ و مَن يُطِع الله و رَسُولَه نُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَار خَالِدِين فِيهَا و ذَلِك الفَوْزُ العَظِيم و مَن يَعْصِ الله و رَسُولَهُ و يَتَعَدَّ حُدُودَهُ نُدْخِلْهُ نَارا خَالِدا فِيهَا و لَه عَذَاب مُهِين )
إِلَى غَيْر ذَلِك مِن الآيَات المطَّرِدَة فِي الحَثِّ عَلَى هَذَا الطَّلَبِ
ثُمّ آكَدُ مَا يُحَافَظُ عَلَيْهِ مِن أَمْرِ الله تَعَالَى هُو الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ بِجَمِيعِ أَحْكَامِهَا و مُقْتَضَيَاتِهَا و لَوَازِمِهَا وَهِيَ مَضْبُوطَةٌ فِي كُتُب الأَئِمَّةِ، فَالوَاجِبُ لَهَا المُحَافَظَة عَلَى شُرُوطِهَا الْمَعْلُوْمَة ، وَ اسْتِكْمَالُ فَرَائِضِهَا الْمَشْهُورَةِ و تَثْقِيلُ هَيْئَتِهَا فِي الرُّكُوعِ و السُّجُودِ عَلَى الحَدِّ الَّذِي ذَكَرَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ و سَلَّمَ فِي الخَبَرِ الصَّحِيحِ بِقَوْلِهِ : "ثُمَّ تَرْكَعُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ، ثُمّ تَرْفَعُ حَتَّى تَسْتَوِي قَائِمًا ، ثُمّ تَسْجُدُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمّ تَرْفَعُ حَتَّى تَسْتَوِي جَالِسًا ، ثُمّ تَسْجُدُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدا " ، وَقَال : "وَافْعَل فِي بَقِيَّةِ صَلَاتَكَ هَكَذَا "

وَاحْذَرُوا كُلَّ الحَذَرِ مِن الوُقُوعِ فِي الهَلَاكِ الَّذِي وَقَع فِيهِ النَّاسُ مِن عَدَمِ
مُبَالَاتِهِم بِّتَكْمِيل أَمْرِ صَلَاتِهِم ، فَإِنَّهُم يَنْقُرُونَهَا نَقْرَ الدِّيَكَةِ لِلحَبِّ ،
وَ ذَلِك مُبْطِلٌ لَهَا بِشَاهِدِ قَوْلِهِ صَلَّى الله عَلَيْه و سَلَّم فِي الخَبَرِ الصَّحِيحِ لِلرَّجُلِ الَّذِي رَآه يَفْعَلُ ذَلِك : "ارْجِع فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَم تُصَلّ " وَهُوَ يُصَلِّي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَلَى الهَيْئَة الَّتِي هِي الإِسْرَاعُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ ، وَ فِي الرَّابِعَةِ عَلَّمَهُ الكَيْفِيَّةَ السَّابِقَةَ و قَد قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّم : " صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي " فَإِنَّهُ صَلَّى الله عَلَيْه وَ سَلَّم كَانَ يُتِمُّ الرُّكُوعَ و السُّجُودَ بِالطُّمَأْنِينَةِ ، و حَقيقَةُ الطُّمَأْنِينَةِ فِي الشَّرْعِ : عَدَمُ الِاضْطِرَابِ ، و السُّكُونُ ، وَمَعْنَاهُ : أَنَّ الرَّاكِعَ وَ السَّاجِدَ إِذَا بَلَغَ حَدَّ الرُّكُوعِ و السُّجُودِ يَتَرَاخَى فِيهِمَا قَدْرَ مَا يُسَبِّحُ الله تَعَالَى ثَلَاثَ تَسْبِيحَاتٍ بِالتَّرْتِيلِ فِي التَّسْبِيحِ ، لَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ ، هَذَا أَقَلُّ الطُّمَأْنِينَةِ ، وَ مَنْ نَقَصَ عَنْ هَذَا القَدْرِ فَسَدَتْ صَلَاتُهُ ، فَإِنَّهَا هِيَ الَّتِي وَقَعَ فِيهَا الخَبَرُ أَنَّهَا إِذَا صَلَّاهَا صَاحِبُهَا فَبَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْهَا يَأْخُذُهَا المَلَكُ فَيَلُفُّهَا كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلِقُ ثُمَّ يضْرب بِهَا وَجْهَ صَاحِبِهَا
وَ المَطْلُوبُ فِي الشَّرْعِ أَنْ يَأْتِيَ الإِنْسَانُ لِصَلَاتِهِ مِثْلَ إِتْيَانِهِ لِنَوْمِهِ ، فَإِنَّ آتِيَ النَّوْمِ إِذَا غَلَبَهُ النَّوْمُ يُلْقِي عَنْهُ جَمِيعَ أَشْغَالِهِ ، ثُمَّ يَنَامُ مُنْحَطَّا لِلنَّوْمِ مُطْمَئِنّا غَيْرَ مُسْتَعْجِلٍ لِلفَرَاغِ مِنَ النَّوْمِ ، وَ لَا مُتُخَفَّفٍ لَهُ ، فَكَذَلِكَ حَالَةُ المُصَلِّي مَعَ صَلَاتِهِ ، يَأْتِيَهَا مُتَثَاقِلاً فِي آدَائِهَا ، قَدْ أَلْقَى كُلِّيَّته إِلَيْهَا ، تَارِكًا لِكُلَّ مَا يَشْغَلُهُ عَنْهَا ، ثُمَّ يَفْعَلُهَا بِشُرُوطِهَا المَذْكُورَةِ . وَأَمَّا مَنْ صَلَّاهَا مُسْتَعْجِلاً ، لَا يَطْمَئِنُّ فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا عَلَى الحَدِّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فَإِنَّهَا غَيْرُ مَقْبُولَةٍ مِنْهُ ، وَ إِلَيْهَا يُشِيرُ قَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْه وَ سَلَّم : " أَوَّلُ مَا يَنْظُرُ اللهُ فِيهِ مِنْ أَعْمَالِ العَبْدِ الصَّلَاةُ ، فَإِنْ قُبِلَتْ ينْظرُ فِي سَائِر عَمَلِه ، وَ إِنْ لَم تُقْبَل لَمْ يَنْظُر الله فِي شَيْءٍ مِن عَمَلِهِ "

ثُمَّ الوَاجِبُ لَهَا تَكْمِيلُ الطَّهَارَةِ مِنَ الحَدَثِ وَ الخَبَثِ فَليَتَعَلَّم العَبْدُ أَحْكَامَ الطَّهَارَةِ مِنَ الحَدَثِ بِتَكْمِيلِ غُسْلِ أَعْضَاءِ الوُضُوءِ وَ ظَاهِرِ الجَسَدِ كُلِّهِ فِي الغُسْلِ ، وَ إِنَّ أَكْثَرَ العَامَّةِ اليَوْمَ مُتَلَاعِبُونَ فِي غَسْلِ أَعْضَاءِ الطَّهَارَةِ لَا يَسْتَكْمِلُونَهَا فَصَلَاتُهُمْ بَاطِلَةٌ ، يَعْرِفُ ذَلِكَ مَنْ رَآهُم حَالَةَ الوُضُوءِ ، فَإِنَّ مَنْ فَسَدَتْ طَهَارَتُهُ فَسَدَتْ صَلَاتُهُ .
كَمَا أَنَّ مَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْ الطُّمَأْنِينَةَ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ وَ لَمْ يَسْتَكْمِلْ اسْتِوَاءَ الْقِيَامِ مِنَ الرُّكُوعِ أَوْ مَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْ اسْتِوَاءَ الجُلُوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ بَطلَت صَلَاتُهُ فَالحَذَرَ الحَذَرَ مِن وُقُوعِ الخَلَلِ فِي صِحَّةِ الصَّلَاةِ ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ فِي الإِيمَانِ وَ أَعْمَالِ الإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرُّوحِ مِن الجَسَدِ وَ إِذَا وُجِدَ الرُّوحُ وُجِدَت حَيَاةُ الجَسَدِ وَ إِنْ فُقِدَت الرُّوحُ مِنْهُ فُقِدَت الحَيَاةُ



ثُمَّ بَعْدَ الصَّلَاةِ: المُحَافَظَةُ عَلَى صَوْمِ رَمَضَانَ بِتَكْمِيلِ شُرُوطِ صِيَامِهِ، وَ لِيَحْذَر الإِفْطَارَ بِالعَيْشِ الحَرَامِ فَإِنَّهُ مُضِرٌّ بِالدِّينِ.

وَ أُوصِيكُمْ بِالمُحَافَظَةِ عَلَى أَدَاءِ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ فِي الجَمَاعَةِ إِنْ كَانَ الإمَامُ يَسْتَكْمِلُ رُكُوعَهَا و سُجُودَهَا كَمَا سَبَقَ ،وَ إِلَّا فَلَا تَحِلُّ الصَّلَاةُ خَلْفَهُ ، وَ أُوصِيكُمْ بِإِتْقَانِ حِفْظِ فَاتِحَةِ الكِتَابِ وَ تَكْمِيلِ تِلَاوَتِهَا فِي الصَّلَاةِ بِالتَّرْتِيلِ عَلَى الوَجْهِ الَّذِي أُنْزِلَتْ بِه ، لَا تَخْتَلّ ، فَإِنّ الفَاتِحَةَ مِن الصَّلَاةِ بِمَنْزِلَةِ العَمُودِ مَن البَيْتِ ، إِذَا سَقَطَ العَمُودُ سَقَطَ البَيْتُ فَحَافِظُوا عَلَيْهَا.
وَ عَلَيْكُم بِالمُحَافَظَةِ عَلَى آدَاءِ زَكَاةِ الأَمْوَالِ وَ الِاعْتِنَاءِ كُلَّ الِاعْتِنَاءِ بِهَا ، وَ حِفْظِ نِظَامِهَا وَ تَكْمِيلِ شُرُوطِهَا بِتَمَامِهَا عَلَى الحَدِّ المَحْدُودِ فِي كُتُبِ الفُرُوعِ المَبْسُوطَةِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hilalalkab.sudanforums.net
 
صايا الشيخ أحمد التجاني قدس الله سره للإخوان في الطريقة من إعداد سيدي سعيد بن عبد الواحد بنيس أمنه الله في الدارين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصايا الشيخ أحمد التجاني قدس الله سره للإخوان في الطريقة - جزء
» ما معنى أن سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه هو خاتم الأولياء رغم أنه يوجد أولياء في عصرنا الحالى
» رسالة من أحمد التجاني رضي الله عنه
» وصايا و نصائح من شيخنا أحمد التجاني رضي الله عنه
» رسالة من الشيخ أحمد التجاني لمريديه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبناء الشريف الكاب  :: الافادة الاحمدية فى الطريقة التجانية-
انتقل الى: