لزنجبيل / نعمة من نعم الله
ولا تنسوا أنه مهم ومفيد ولذيذ في الشتاء أيضاً لأنه يدفئ الجسم
الزنجبيل
الكنز الذي لانعرف قيمته ، أين نحن منه ؟
: قال تعالى
ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا
عيناً فيها تسمى سلسبيلا
يكفيه فخراً أن الله ذكره في كتابه الكريم
محاضرة عن هذه النبتة العجيبة
: قال الطبيب المحاضر
إنه أكسير الشباب ورونق الجلد ومنوم ومهديء
لو عرف الناس حقيقته ما استعملوا العلاجات الكيميائية
إنه سلاح الأكسدة المسببة للسرطانات
وماتخلفه المقليات والنباتات الملوثة
ان الجاف المطحون أشد فعالية من الطازج
وخير فترة لتناوله بعد أي وجبة بساعتين
وأن يكون بمفرده ولايضاف له شيء
وأضاف : لي قريبة أرهقهاالأرق
وكان الليل بالنسبة الها عذابا
ولايعرف عذاب الأرق إلا من عاشه
ناولتها كأس من مغلي الزنجبيل المطحون
ورفضته في البداية ، خوفاً من حديته ، لكني أجبرتها عليه
كانت تلك الليلة مدعوة لمسابقات مدارس طيبة
وكان الحفل بعد المغرب
رجعت في الساعة العاشرة وقد ذهلت
قالت كنت اغالب النعاس أثناء الحفل
ونامت تلك الليلة نوما عميقا
ومن بعد ذلك أصبح الزنجبيل في بيتها
رقم واحد في العلاج
لنتعرف أكثر عن هذا الكنز
: بعض مما ذكر عن الزنجبيل في كتاب
شفاء العليل في عجائب الزنجبيل
تأليف : أبي الفداء محمد عزت محمد عارف
الزنجبيل في الطب النبوي
وقال ابن القيم رحمه الله في كتابه الطب النبوي
الزنجبيل معين على الهضم -
مليّن للبطن تليينا معتدلا -
نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة -
ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا -
معين على الجماع -
وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة -
وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة -