الجواب
قال العلامة سيدي أحمد سكيرج رضي الله عنه في كتابه :زهر الأفانين بالجواب عن الأسئلة الثلاثين: قد كان عدد جوهرة الكمال في الوظيفة إحدى عشرة مرة عدد حروف الاسم الأعظم، وبالحادية عشر منها كان يختم الشيخ الوظيفة وعند الفاتحة يرفع يديه، ثم عمل أصحابه قيد حياته بحضوره على ختم الوظيفة بزيادة واحدة من الجوهرة على العدد المذكور ويرفعون أيديهم عند الثانية عشر المزيدة، فكان العدد عدد البروج الإثني عشر ولم ينههم الشيخ لا عن الزيادة ولا عن رفع الأيدي، بل كان يرفع يده معهم ويرفعها حالة الدعاء وحالة الفاتحة.إهـ
قال صاحب منية المريد:
وبعد ذا جوهـــرة الكمال تقرأ إحدى عشرة في الحال
وفي حياة شيخنا قد زادوا واحـــدة فــــزيــدها ســــداد
وقال شارحها سيدنا العربي ابن السائح رضي الله عنه : وقوله {وفي حياة شيخنا } إلخ أشار إلى أن زيادة هذه الواحدة تقرير من الشيخ رضي الله عنه ولذلك قال ك {فزيدها سداد } أي غير خطأ....إلى أن قال رضي الله عنه : والذي عليه العمل في جل البلاد المغربية والمشرقية والأمصار الكبار هي : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم فقط ثلاثين مرة ثم صلاة الفاتح خمسين مرة ثم الهيللة مائة مرة ثم جوهرة الكمال اثنتي عشرة مرة .إهـ وبقول سيدي العربي ابن السائح رضي الله عنه هذا قال العارف بالله سيدي الحاج الحسين الإفراني في كتابه ترياق القلوب من أدواء الغفلة والذنوب .إهـ